الاثنين، 21 فبراير 2011

سيوف الوليد لهلاك المعتدي العنيد


بسم الله الرحمن الرحيم

أخي المؤمن أختي المؤمنة  ثواب المجاهد عند الله عظيم فمن يريد أن يناله وهو في بيته ومن غير أذى فإني أهديه هذا السيف الإلهي

لقد ورد حديث ضعيف يُعمل به عند جمهور المحدثين في فضائل الأعمال وهو ما روي عن النبي محمد (عليه الصلاة والسلام وعلى آله الكرام) الدعاء سلاح المؤمن .. وقد أحببت أن أشرك من شاء أن يكسب الجهاد في سبيل الله تعالى بالدعاء على أعداء الأمة بما ألهمني الله تعالى من سيفٍ روحاني له سره  البتّار ضد الأعداء وأنا أنصح الأخوة والأخوات أن يداوموا على قراءته في الأسبوع مرة بنية الجهاد في سبيل الله تعالى وبذلك يكون لهم فضل وثواب بكل مسلم ومسلمة ومؤمن ومؤمنة حسنة، وعسى الله أن يستجيب من أحدنا فتتغير حال الأمة من ذلٍ إلى عزٍ ومن خُسرانٍ إلى نصر .


سيوف الوليد لهلاك المعتدي العنيد
      
  الحمد لله فاتح باب الدعاء ، باسط الأرض رافع السماء ، الحمد لله يبتلي بلاءً حسناً من يشاء، ويلطف بمن يشاء ، والصلاة الإلهية ثم الملائكية على ألطف الكائنات ونور الحياة سيدنا محمد خير البرية ، وعلى نسبه الشريف السيد الحبيب من أصل وفرع ، وعلى أصحابه وأحبابه أجمعين في كل لمحة بصر وتنفس نفس ونبضة قلب، وسلم تسليما كثيراً.
اللهم إني أعيذُ نفسي وأعيذُ أمةَ حبيبِك محمد (عليه الصلاة والسلام وعلى آله الكرام) بك من كل شيطان رجيم من شياطين الإنس والجن أجمعين ومن كل دولةٍ للشياطين والدجالين والمنافقين والخونة من كل جنسٍ ولونٍ ودين، وخاصةً من اليهود في فلسطين وشرِهم وكيدِهم ومن شر من يعاونهم من العرب والروم والعجم ،

اللهم احفظنا واحفظْ المجاهدين والمقاومين من شرهم وكيدهم وكيد حكوماتهم ووزاراتهم وجيوشهم ودباباتهم وطيرانهم وبوارجهم ،


اللهم عطّلِ أسلحتهم الجوية والأرضية والمائية والهوائية وكل أسلحتهم وانحرهم بها .


اللهم اجعل أطفال المسلمين في عياذك وحصنك وأمانك وسلِّمهم من القتل والذبح والجوع والبيع والتشرد واليُتم والبرد والحرِّ والخوف والفزع ومن شر كل ذي شر نازلٍ من السماء أو صاعدٍ من الأرض ومن شر طوارق الليل والنهار إلا طارقاً يطرق بخير يا رحمن .

اللهم وأعذْ أعراضنا ونساءَ المسلمين من قلة الحياء والفاحشة والفضيحة والذلِّ واتّباع الهوى والشيطان والتردي .

اللهم أعذْ يا ربَ الفلقِ والناسِ رجالَ المسلمين وشباَبهم من القهر وغلبة الدَّين وسوء الخُلق ومن الجُبن والخيانة وحُبِّ الدنيا والإعراض عن الآخرة .

اللهم يا مَلِكَ الناس أُعيذُ بك نفسي وأمةَ نبيك محمد (عليه الصلاة والسلام وعلى آله الكرام)  من كلِّ سوءٍ وبلاءٍ وهَمٍّ وغمٍّ وكربٍ وحُزنٍ وعجزٍ وكسلٍ وضيقٍ وضنكِ عيشٍ ومن الفواحش ما ظهر منها وما بطن ، وأعذنا من أعداء الدِّين وأعداءِ القرآن وأعداء المقدسات وأعداء بلاد العرب والمسلمين  .

اللهم إن أعداءنا لا يعجزونك فاستهزئ بهم وأَذْهِبْ نورَ أبصارهم واترُكهُم في ظلماتٍ لا يُبصرون.

اللهم واجعلْ في آذانِهم الصواعقَ وفي عيونِهم البرقَ واخْطِفْ أبصارَهم وأسكنهم اللهم النَّار في الدنيا والتي وَقُوُدُها الناسُ والحجارةُ في الآخرة.

اللهم اجعلهم من الخاسرين وفي العذاب خالدين، وأغرقهم في بحارِ عذابِك وأنزل عليهم رِجْزَاً من السماءِ بما كانوا يَفْسِقون.

اللهم واضربْ عليهم الذِّلةَ والمسكنةَ وامسخهم قِردةً خاسئين كما مسختَ آبائَهم الأولين ، وأحْيِهم وأمتْهم بالويلِ بما كانوا يَكسبون .  

اللهم اخْزِهم في الحياة الدنيا ، وارْدُدْهُم يوم القيامة إلى أشدِّ العذابِ ولا تُخَفْفِهُ عنهم ولا تَنْصُرْهم أبداً والعنهم ، فلعّنة اللهِ على الكافرين .

اللهم بوِّئهم بغضبٍ على غضب ، و أنت القائل : وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُّهِينٌ،  والقائل : فَإِنَّ اللّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَافِرِينَ, ولا تجعل لهم في الدنيا حسنة ولا في الآخرة وارزقهم عذاب النار الأليم وعذاب الجحيم والحميم ولا تجعل لهم وليّاً ولا نصيراً.

اللهم اجعلهم في شقاق واكفنا هم بما شئت ،  وأنت القائل( فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ، فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ، وارددهم يا قوي يا عزيز في غيظهم ولا تُنِلْهُم خيراً ، واكفِّ المؤمنين القتال بقوتك وعزتك وعظمتك وقهرك الذي لا يُقهر بحق قولك (وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْراً وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيّاً عَزِيزاً) سبع مرات .

اللهمّ وخُذْهُم بذنوبهم إنك أنت القوي الشديد ،وانصرنا عليهم يا قويُ يا عزيز  بحق قولك :كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ، وبحق قولك : مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ.

اللهم خذهم أخذَ مُقْتَدِرٍ عزيز  وأنت القائل: فَكَفَرُوا فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ إِنَّهُ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ ، ربنا واسْلُبهم الوقاية بما ارتكبوا من ذنوب بحق قولك: فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَمَا كَانَ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَاقٍ.

اللهم نحن الضعفاء وأنت القوي وقد ظلمونا فانتقم منهم عاجلاً حالاً الساعة  بشديد العذاب واقْطعْ عنهم الأسباب . 
اللهم اجعل أعمالهم حسراتٍ عليهم ، ولا تخرجهم من العذاب يا شديدَ العقاب ويا سريعَ الحساب .
اللهم إنهم سَعَوا في الأرض الفساد وأهلكوا الحَرْثَ والنسَلَ وأنت لا تُحب الفسادَ فأذقهم شرَّ ما صنعوا يا ملكُ يا عادلُ  أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين . 
اللهم قرِّنهم بالأصفاد وسَرْبِلْهُم بالقطران وأغشِّ وجوههم النار.
اللهم خذهم بالصَّيحةِ واجعل عاليهم سافلهم وأمطرْ عليهم حجارةً من سجيل .
اللهم انسفهم نَسْفاً وذَرْهُم قاعَاً صَفْصَفْاً واجعلهم في معيشةٍ ضنكةٍ  وأَحِسَّهُم بأسك واجعلهم حَصِيداً خامدين.
اللهم اجعلهم طعامَ جهنم وحَصَبَها ووَقُوُدَها وأسّمِعْهُم زفيرَها وشهيقها .
اللهم أغرقهم بماءٍ منهمرٍ وأرسل عليهم الريحَ الصرصرَ المستمر ، واجعلهم كهشيم المُحْتظِر .
اللهم اسحبهم في النار على وجوههم وأهلكهم وأرسل العذاب عليهم صَفْاً صفاً واجعلهم في نارٍ مُؤصدة  في عَمَدٍ ممددة .
اللهم اجعلهم في سَمُومٍ وحميم وظِلٍّ من يَحْمُومٍ لا باردٍ ولا كريم ، وأطعمهم من شجر الزقوم واسقهم من الحميم شُرْبَ الْهِيم في نُزُلٍ من حميم و تَصْلِية جحيم ، وأرسل عليهم الرُجوم فإنّهم شياطين

اللهم ألقهم في جهنَّم وأسمعهم شهيقها وهي تتميزُ غَيّظاً منهم وهي تفور .  اللهم اسحقهم في السعير وسيِّئ وجوههم .

اللهم طوِّف عليهم من عندك طائفاً وهم نائمون وأصْبِحْهُم كالصَّريم 

اللهم اضربهم بصواريخ الحاقَّةِ الحاقة ، وقل لجندك : خذوهم فَغُلُّوهم ثم الجحيم صَلُّوهم ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً فاسْلُكوهم .
اللهم اسقهم الحميم وأطعمهم الغِسْلِينٍ وأذقهم نار لَظَى نَزَّاعَةً لِّلشَّوَى.
اللهم اجعلهم لجهنّم حَطَبَاً واسْلُكْهُم عذاباً صَعَداً وأَرْهِقْهم صَعُوداً .
اللهم أصلهم سقرَ ولا تُبقِ منهم أحداً ولا تذر . 
اللهم خذهم بنكال الآخرة والأولى فإنهم فُجَّار واسجنهم في سِجِّينٍ.
اللهم زلزل الأرض تحتهم زلزالها ودُكَّهَا دَكّاً دَكّاً . 
اللهم دَمْدِّمْ عليهم بظلمهم وذنوبهم واسْفَعْ بناصيتهم وسَّلِطْ عليهم ملائكةَ العذاب الزبانيةَ وأُولي البأْس من عبادك .
اللهم احرقهم بمنجنيق القارعةِ القارعة النار الحامية .
اللهم انبذهم في الحُطمة النار الْمُوقَدَةُ، وأرسلْ عليهم شُوَاظٌاً  من نار ونحاس وحجارةً من سجيل واجعلهم َكعَصْفٍ مَّأْكُولٍ.

اللهم تبّبْ أيدَهم ولا تُغْنِ منهم أحداً بمالٍ ولا تمتعه بصحة ولا عافيةٍ، واصلهم ناراً ذاتَ لهب،  وابترهم ولا تجعل لهم ذريةً ولا نسب .

اللهم يا شديدَ البَطْش يا قهارُ يا عزيزُ ذا الانتقام  أرنا سرعة انتقامك بهم اليوم قبلِ الغَدِ، آمين (فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ)  

اللهم وصلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وعلى جميع الأنبياء والمرسلين والأولياء والصالحين 


على نية القبول وإلى حضرة روح الرسول محمد (عليه الصلاة والسلام وعلى آله الكرام) وإلى أرواح الصدِّيقين و الشهداء, الفاتحة.


د: وليد عدنان علامة

     



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق