الأربعاء، 2 مارس 2011

كتاب سيوف الوليد لهلاك المعتدي العنيد اللقاء السادس


 السيف البتار سيف من سيوف النبي محمد عليه الصلاة والسلام وعلى آله الكرام وأصحابه الفخام

كتاب سيوف الوليد لهلاك المعتدي العنيد
)اللقاء السادسة(
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد الله الذي اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ،وهو القائل: وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ [الحج : 78] [ و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، فهو خير من جاهد في سبيل الله حق الجهاد وهو القائل: ] من كان من أهل الجهاد دُعي من باب الجهاد . [ أي  دخل الجنة من باب الجهاد (صحيح البخاري).فصلِّ ربي وسلم وبارك عليه وعلى آله الكرام وأصحابه الفِخام .
وأما بعد ...
فنتابع الحديث عن ذكر السيوف الروحانية التي استعملها المجاهد الأعظم سيدنا محمد ] صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله الكرام وأصحابه الفخام[ التي وردة في سنته وسيرته الشريفة.

من سيوفه

] صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله الكرام وأصحابه الفخام[

يوم بدر

  عن عكرمة عن بن عباس ]رضي الله عنهما[قال: قال رسول الله محمد G صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله الكرام وأصحابه الفخامS
وهو في قبة ] اللهم إني أنشدك عهدك ووعدك اللهم إن شئت لم تعبد بعد اليوم[
فأخذ أبو بكر   ] رضي الله عنه [  بيده فقال: حسبك يا رسول الله فقد ألححت على ربك وهو في الدرع فخرج وهو يقول]سيهزم الجمع ويولون الدبر بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر [  (صحيح البخاري )
وروى عبد الله بن عباس ]رضي الله عنهما[ قال: حدثني عمر بن الخطاب    ] رضي الله عنه [  قال: لما كان يوم بدر نظر رسول الله ] صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله الكرام وأصحابه الفخام[ إلى المشركين وهم ألف وأصحابه ثلاثمائة وتسعة عشر رجلاً فاستقبل نبي الله صلى الله عليه وسلم  القبلة ثم مد يديه فجعل يهتف بربه ]اللهم أنجز لي ما وعدتني اللهم آتِ ما وعدتني اللهم إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام لا تُعبد في الأرض[ فما زال يهتف بربه مادّاً يديه مستقبل القبلة حتى سقط رداؤه عن منكبيه فأتاه أبو بكر فأخذ رداءه فألقاه على منكبيه ثم التزمه من ورائه وقال: يا نبي الله كفاك مناشدتك ربك فإنه سينجز لك ما وعدك، فأنزل الله عز وجل ]  إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ[ (لأنفال:9)  فأمده الله بالملائكة  (صحيح مسلم )


من دعائه
] صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله الكرام وأصحابه الفخام[

للمجاهدين


عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله ] صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله الكرام وأصحابه الفخام[ خرج يوم بدر بثلاث مائة وخمسة عشر من المقاتلة كما خرج طالوت فدعا لهم قال رسول الله محمد ] صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله الكرام وأصحابه الفخام[   حين خرج فقال: ] اللهم إنهم حفاة فاحملهم اللهم إنهم عراة فاكسهم اللهم إنهم جياع فأشبعهم[ ففتح الله لهم يوم بدر فانقلبوا وما منهم رجل إلا قد رجع بجمل أو جملين واكتسوا وشبعوا  (المستدرك على الصحيحين )
وعن عامر بن سعد عن أبيه قال: قال رسول الله محمد ] صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله الكرام وأصحابه الفخام[ ] اللهم سدد رميته وأجب دعوته[ إسناده صحيح  (الأحاديث المختارة )    
من سيوفه
] صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله الكرام وأصحابه الفخام[

يوم الأحزاب

حدثنا أحمد بن محمد أخبرنا عبد الله أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد أنه سمع عبد الله بن أبي أوفي ]رضي الله عنهما[ يقول: دعا رسول الله محمد ] صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله الكرام وأصحابه الفخام[  يوم الأحزاب على المشركين فقال] اللهم منزل الكتاب سريع الحساب اللهم اهزم الأحزاب اللهم اهزمهم وزلزلهم [ (صحيح البخاري )
وورد إن رسول الله  ] صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله الكرام وأصحابه الفخام[
في بعض أيامه التي لقي فيها انتظر حتى مالت الشمس ثم قام في الناس خطيباً قال: ]أيها الناس لا تتمنوا لقاء العدو وسلوا الله العافية فإذا لقيتموهم فاصبروا واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف، ثم قال: اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب اهزمهم وانصرنا عليهم[ (صحيح البخاري )
وإلى لقاء جديد نتابع فيه الكتاب
السلام عليكم أترككم في أمان الله وحفظه تعالى
المؤلف: الداعية الإسلامي وليد عدنان علامة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق