الاثنين، 21 فبراير 2011

كتاب سيوف الوليد لهلاك المعتدي العنيد- اللقاء الثاني


كتاب سيوف الوليد لهلاك المعتدي العنيد
اللقاء الثاني
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد الله الذي اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ، وهو القائل :  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، فهو خير من جاهد في سبيل الله حق الجهاد وهو القائل: بعد أن سئل من أفضل الناس فقال: مُؤْمِنٌ يُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ . فصلِّ ربي وسلم وبارك عليه وعلى آله الكرام وأصحابه الفِخام .
 وأما بعد ...
فلقد وعدتكم في اللقاء الأول أن أذكر لحضرتكم كيف استعمل اليهود سلاح السحر في وجه المسلمين وضد نبينا المعصوم محمد (صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله الكرام وأصحابه الفخام)  

لبيد اليهودي يحارب النبي بالسحر

ورد عن السيدة عائشة قالت سُحر النبي (صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله الكرام وأصحابه الفخام) حتى إنه ليخيل إليه أنه يفعل الشيء وما فعله حتى إذا كان ذات يوم وهو عندي دعا الله ودعاه ثم قال: أشعرت يا عائشة أن الله قد أفتاني فيما استفتيته فيه؟ قلت: وما ذاك يا رسول الله ؟قال: جاءني رجلان فجلس أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي ثم قال أحدهما لصاحبه: ما وجع الرجل؟ قال: مطبوب، قال: ومن طبه ؟قال: لبيد بن الأعصم اليهودي من بني زريق قال: فيما ذا؟ قال: في مشط ومشاطة وجف طلعة ذكر، قال: فأين هو؟ قال: في بئر ذي أروان قال: فذهب (صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله الكرام وأصحابه الفخام)  في أناس من أصحابه إلى البئر فنظر إليها وعليها نخل ثم رجع إلى عائشة فقال: والله لكأن ماءها نقاعة الحناء ولكأن نخلها رؤوس الشياطين قلت: يا رسول الله أ فأخرجته؟ قال: لا، أما أنا فقد عافاني الله وشفاني وخشيت أن أثور على الناس منه شراً وأمر بها فدفنت  (صحيح البخاري)   

دليل آخر على أن اليهود يعملون السحر لأتباع النبي محمد  (صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله الكرام وأصحابه الفخام)
جاء على لسان التابعي الكبير كعب الأحبار الذي أسلم زمن الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنهما.
عن مالك عن سمي مولى أبي بكر عن القعقاع بن حكيم أن كعب الأحبار قال: لولا كلمات أقولهن لجعلتني يهود حماراً ( وذكر الزرقاني: أي من سحرهم)،فقيل له: وما هن؟ فقال: أعوذ بوجه الله العظيم الذي ليس شيء أعظم منه وبكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر وبأسماء الله الحسنى كلها ما علمت منها وما لم أعلم من شر ما خلق وبرأ وذرأ (موطأ مالك)  
 ورواه  عبد الرزاق في مصنفه قال:أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن إسماعيل بن أمية أن كعباً كان يقول لولا كلمات أقولهن حين أصبح وحين أمسي لتركني اليهود أعوي مع العاويات وأنبح مع النابحات: أعوذ بكلمات الله التامة التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر الذي لا يخفر جاره الذي يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه من شر ما خلق وذرأ وبرأ .
وفي مصنف ابن أبي شيبة قال:حدثنا محمد بن فضيل عن ليث عن مجاهد عن يثيع عن كعب قال لولا كلمات أقولهن لجعلتني اليهود أصيح مع الحمر الناهقة وأعوي مع الكلاب العاوية :أعوذ بوجهك الكريم وباسمك العظيم وبكلماتك التامة التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر الذي لا يخفر جاره من شر ما ينزل من السماء وما يعرج فيها ومن شر ما خلق وذرأ وبرأ .

وآخر ما أ ذكر من سحرهم ما شاهدناه عبر بعض شاشات الإعلام المرئية يوم اجتياح العراق من العدو الأمريكي أن بعض حاخامات اليهود الملاعين المحتلين لفلسطين كتبوا على خرقة اسم الرئيس الراحل صدام حسين غفر الله له ورحمه واسم أمه وبعض الطلاسم وتمتموا بكلمات وقاموا بحرقها  .

وإلى اللقاء القادم لمتابعة كتاب سيوف الوليد لهلاك المعتدي العنيد.
السلام عليكم أترككم في أمان الله وحفظه تعالى
المؤلف: الداعية الإسلامي وليد عدنان علامة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق