الاثنين، 7 مارس 2011

كتاب سيوف الوليد لهلاك المعتدي العنيد اللقاء التاسع

كتاب سيوف الوليد لهلاك المعتدي العنيد
  العَضب: سيف من سيوف النبي محمد عليه الصلاة والسلام وعلى آله وصحبه
اللقاء التاسع
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد الله الذي اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ،وهو القائل: ]فضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً [النساء : 95][  و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، فهو خير من جاهد في سبيل الله حق الجهاد وهو القائل:] إن في الجنة مائة درجة أعدّها الله للمجاهدين في سبيل الله ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض  [ صحيح البخاري  
 فصلِّ ربي وسلم وبارك عليه وعلى آله الكرام وأصحابه الفِخام .
وأما بعد ... فهذه جملة من السنة المطهرة في فضل سلاح المؤمن
قال رسول الله ] صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله الكرام وأصحابه الفخام[: ] أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء [:  (صحيح البخاري )
 قال رسول الله ] صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله الكرام وأصحابه الفخام[: ] ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك: ولك بمثل [: (صحيح مسلم)
قال رسول الله ] صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله الكرام وأصحابه الفخام[: ] إن الله يقول: أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا دعاني [: (صحيح مسلم)
عن أنس: أن رسول الله ] صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله الكرام وأصحابه الفخام[  عاد رجلاً من المسلمين قد خفت فصار مثل الفرخ فقال له رسول الله ] صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله الكرام وأصحابه الفخام[  :  هل كنت تدعو بشيء أو تسأله إياه ؟ قال: نعم كنت أقول: اللهم ما كنت معاقبي به في الآخرة فعجله لي في الدنيا   فقال رسول الله ] صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله الكرام وأصحابه الفخام[  :  سبحان الله لا تطيقه أو لا تستطيعه أفلا قلت: اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، قال: فدعا الله له فشفاه (صحيح مسلم)
قال رسول الله ] صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله الكرام وأصحابه الفخام[: ] اثنتان لا تردان أو قلما تردان الدعاء عند النداء( أي الأذان) وعند البأس حين يلحم بعضهم بعضا ( أي عند القتال)[ (المستدرك على الصحيحين)
قال رسول الله ] صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله الكرام وأصحابه الفخام[: ] لا يغني حذر من قدر والدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل وإن البلاء لينزل فيتلقاه الدعاء فيعتلجان إلى يوم القيامة [: (المستدرك على الصحيحين)
 قال رسول الله ] صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله الكرام وأصحابه الفخام[: ] لا يزيد في العمر إلا البر ولا يرد القدر إلا الدعاء وإن الرجل ليحرم الرزق بخطيئة يعملها [:  (سنن أبي داود)  
قال رسول الله ] صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله الكرام وأصحابه الفخام[: ] الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل فعليكم عباد الله بالدعاء [ (المستدرك على الصحيحين)
قال رسول الله ] صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله الكرام وأصحابه الفخام[: ] ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة واعلموا أن الله لا يقبل دعاء من قلب غافل لاهٍ [: (المستدرك على الصحيحين)
قال رسول الله ] صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله الكرام وأصحابه الفخام[: ] لا تعجزوا في الدعاء فإنه لا يهلك مع الدعاء أحد [: (المستدرك على الصحيحين)
قال رسول الله ] صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله الكرام وأصحابه الفخام[: ] قال يدعو الله بالمؤمن يوم القيامة حتى يوقفه بين يديه فيقول: عبدي إني أمرتك أن تدعوني ووعدتك أن استجبت لك فهل كنت تدعوني ؟ فيقول: نعم يا رب، فيقول: أما أنك لم تدعني بدعوة إلا استجيب لك فهل ليس دعوتني يوم كذا وكذا لغم نزل بك أن أفرج عنك ففرجت عنك؟  فيقول: نعم يا رب, فيقول: فإني عجلتها لك في الدنيا ودعوتني يوم كذا وكذا لغم نزل بك أن أفرج عنك فلم ترَ فرجاً ؟قال: نعم يا رب, فيقول: إني ادخرت لك بها في الجنة كذا وكذا. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :فلا يدع الله دعوة دعا بها عبده المؤمن إلا بيّن له إما أن يكون عجل له في الدنيا وإما أن يكون ادخر له في الآخرة, قال: فيقول المؤمن في ذلك المقام: يا ليته لم يكن عجل له في شيء من دعائه[     (المستدرك على الصحيحين)
وإلى لقاء قادم  إن شاء الله نتابع فيه الحديث عن سلاح المؤمن .
السلام عليكم أترككم في أمان الله وحفظه تعالى
المؤلف: الداعية الإسلامي وليد عدنان علامة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق